مؤسسة فريدريش إيبرت هي من أقدم المؤسسات السياسية في ألمانيا؛ إذ تأسست عام 1925، وتعدُ من الإرث السياسي الذي خلّفه فريدريش إيبرت، وهو أول رئيس ألماني منتخب بطريقة ديمقراطية .
يتمحور عمل مؤسستنا على أفكار وقيم جوهرية للديمقراطية الاجتماعية كالحرية، والعدالة، والتكافل، ويربطنا ذلك بالديمقراطية الاجتماعية والنقابات العمالية الحرة، وكمؤسسة لا تستهدف الربح، فإننا نقوم بتنظيم عملنا بشكل مستقل.
تسعى مؤسسة فريدريش إيبرت لتحقيق التالي:
نحن ندعم ونعزز قيم الديمقراطية الاجتماعية على وجه الخصوص من خلال الوسائل التالية:
في الأردن افتتحت مؤسسة فريدريش إيبرت مكتبها عام 1986 من خلال شراكة طويلة الأمد مع الجمعية العلمية الملكية، ويتم تمويل عمل مؤسسة فريدريش إيبرت في الأردن والعراق من قبل الوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وتتلقى المؤسسة تمويلا لمشاريع محددة من وزارة الخارجية الألمانية، بالإضافة لغيرها من الجهات المانحة كطرف ثالث.
كانت المؤسسة تعمل في عدة مشاريع في الأردن في السبعينيات وبداية الثمانينيات قبل افتتاح مكتب عمان، وكان عمل المؤسسة آنذاك يتعلق في معظمه بتطوير النقابات العمالية، وتعزيز حقوق العمال وبناء القدرات في قطاع الإعلام. باشرت المؤسسة عملها بشكل دائم عام 1986، مما مكنها من توسعة نطاق عملها لتغطية مختلف القضايا المتصلة بتعزيز الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
منذ عام 2004، بدأ مكتب فريدريش إيبرت عمان بتنسيق أنشطة المؤسسة في العراق أيضاً، وقد تم في البداية التركيز على مشاريع لدعم العملية الدستورية والمساعدة في تطوير وسائل الإعلام الجديدة، وكذلك بتدريب شبكة واسعة من مراقبي الانتخابات العراقية، وعلى مر السنين وسعت المؤسسة شبكتها من الشركاء المحليين في العراق وهذا مكنها من توسيع أنشطتها هناك.
تتعاون مؤسسة فريدريش إيبرت في عمّان مع مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني المحلية الناشطة في المجال السياسي لتأسيس منابر للحوار الديمقراطي، وتنظيم المؤتمرات، وعقد ورش العمل ونشر أوراق سياسات بشأن المسائل السياسية الراهنة.
في عام 2004 بدأت مؤسسة فريدريش إيبرت أعمالها في العراق من خلال دعم بناء المؤسسات العامة وتقوية المجتمع المدني والتوعية حول حقوق الإنسان، كما تهدف أنشطة مؤسسة فريدريش إيبرت العراق إلى تطبيق الديمقراطية والمشاركة السياسية، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين، وكذلك المساهمة في الاستدامة البيئية من أجل السلام والأمن في العراق والمنطقة.
يقوم مكتب عمان بتنسيق أنشطة مؤسسة فريدريش إيبرت في العراق، حيث بدأت المشاريع لدعم العملية الدستورية، فضلاً عن المشاركة الواسعة في تدريب مراقبي الانتخابات العراقيين، وعلى مر السنين وسعت المؤسسة شبكتها من الشركاء المحليين ووسعت نطاق أنشطتها في العراق.
محور عمل مؤسسة فريدريش إيبرت في العراق:
تحقيق الديمقراطية يتطلب تحسين العملية السياسية بمشاركة جميع فئات المجتمع، لذلك تدعم المؤسسة عقد منصات نقاشية سياسية مفتوحة، وتدعم جهود منظمات المجتمع المدني، وتشجع تبادل الأفكار بين البرلمان والمجتمع المدني. كما تقوم بمساعدة متخذي القرار عبر التشاور ونقل المعرفة، وتعزز مشاركة الفئات المهمشة مثل النساء والشباب.
ومن أحد أهم الشروط للمشاركة السياسية الفاعلة هي الحصول على المعلومات الصحيحة، وبناءً عليه تهدف المؤسسة للمساهمة في تعزيز عمل المؤسسات العامة ووسائل الإعلام المستقلة والمجتمع المدني وتدريب وتمكين الصحفيين لتوفير منبر للأطراف السياسية والاقتصادية والمجتمع المدني للانخراط في حوار بنّاء يعزز ويسهل الحوار التفاعلي على المستوى السياسي بين صانعي القرار ومجموعة من الخبراء من ألمانيا والشرق الأوسط.
والعدالة الاجتماعية هي العامل الرئيسي لتحقيق النمو الشامل والاستقرار السياسي في منطقة الشرق الأوسط، ولذلك تعمل مؤسسة فريدريش إيبرت مع شركائها في عمّان نحو تعزيز تطور العملية السياسية والاقتصادية وفق مبادئ العدالة الاجتماعية من خلال:
بما أن الغالبية العظمى من الأردنيين هم من فئة تحت سن الثلاثين عاماً، فإن تعزيز مشاركتهم في العمليات الاجتماعية والسياسية هو جزء بالغ الأهمية من أنشطة المؤسسة في الأردن. إذ تقوم مؤسسة فريدريش إيبرت بتثقيف الشباب حول التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها بلادهم والمنطقة، وتدربهم ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع، كما تلتزم المؤسسة في الأردن بتمكين الشباب من خلال برنامج القادة الشباب والذي يختار 60 مشاركاً من كافة المناطق في المملكة ويخضعون إلى ورش لبناء القدرات على مدار سنة كاملة حول مواضيع مختلفة تندرج ضمن ثلاث ركائز: التحديات السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية. ويتم اختيار 30 قائداً شاباً من أصحاب الأداء الرفيع من المرحلة الأولى للمشاركة في برنامج متقدم للقادة الشباب مع التركيز على حقوق الإنسان، ومهارات المناصرة، والمهارات القيادية، ومهارات الحوار والتيسير.
يعد تشجيع مشاركة الشباب في الحياة الاجتماعية والسياسية جزءً أساسياً من أنشطة مؤسسة فريدريش إيبرت في الأردن. ومنذ العام 2010، تعكف المؤسسة على تثقيف الشباب حول التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الأردن والمنطقة، وتدريبهم على أن يصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع. يتمثل الهدف الرئيسي من برنامج القادة الشباب في إيجاد مساحة للشباب في الأردن لتعلم المهارات، وتبادل وجهات النظر، وتطوير أفكارهم- بما يساعد في إقامة شبكة من الشباب على درجة عالية من التدريب من الراغبين في أن يصبحوا نشطين على المستويين الاجتماعي والسياسي. ومن خلال هذا المشروع، استطاع المشروع في عمّان إقامة شبكة شابة تضم حتى اليوم نحو 450 من الشباب من كافة أنحاء الأردن.
يعلن مكتب مؤسسة فريدريش إيبرت في عمّان عن موعد تقديم طلبات الالتحاق ببرنامج القادة الشباب على موقعه الإلكتروني و صفحته على الفيسبوك في شهر كانون الأول من كل عام
يحق للمرأة التمتع بالحقوق المدنية والسياسية التي يتمتع بها الرجل، إذ لا يمكن لعملية التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية المستدامة أن تتم من دون مشاركة المرأة، لذلك تساعد مؤسسة فريدريش إيبرت في عمان منظمات المجتمع المدني في الأردن والعراق على وضع وتنفيذ استراتيجيات لتعزيز حقوق المرأة وزيادة مشاركتها في الحياة السياسية وتحقيق المساواة بين الجنسين وزيادة أعداد النساء بين القوى العاملة.
لا يزال الاعتراف العالمي بحقوق الإنسان يشكل تحدياً كبيراً في العالم، وتلعب منظمات المجتمع المدني والناشطون دوراً حاسماً من أجل تعزيز وضعية حقوق الإنسان في بلدانهم. بالتالي، تلتزم مؤسسة فريدريش إيبرت في الأردن بنشر معايير حقوق الإنسان وآليات حمايتها ومساعدة كافة أصحاب المصالح على تقوية آليات حماية حقوق الإنسان. وتوفي المؤسسة بالتزاماتها هذه من خلال إقامة شراكات مع الحكومة، ومنظمات وتحالفات مع المجتمع المدني، ومن خلال الأنشطة الإقليمية والوطنية ذات العلاقة.
يقع الأردن في قلب منطقة الشرق الأوسط، والتي تتسم بشح المصادر الطبيعية والتأثر الشديد بالتغير المناخي. وتشهد درجات الحرارة ارتفاعاً مضطرداً في الأردن والمنطقة. ويزداد الجفاف والقحط في هذا البلد الصحراوي بفعل ظاهرة الاحتباس الحراري. ولا يؤدي ذلك إلى تدمير البيئة والنظام البيئي في الأردن فحسب، بل يوجد له أيضاً تأثيرات مدمرة كبيرة على الاقتصاد الأردني، مما يؤدي إلى تقويض الإنتاج الزراعي وتأخير التقدم الصناعي.
فضلاً عن ذلك، يعد الأردن من الدول الأكثر اعتماداً على غيرها في مجال الطاقة في العالم. حيث أنه يستورد حالياً 97% من احتياجاته من الطاقة، مما يؤدي مرةً أخرى لإبطاء الاقتصاد وزيادة تكاليف المعيشة. وفي تلك الأثناء، يتنامى الطلب على الطاقة بصورة سريعة بسبب نمو عدد السكان، والأنشطة الاقتصادية، وفي الغالب بسبب موجات اللاجئين المتعاقبة.
وفي الوقت ذاته، أثبتت المملكة امتلاكها لظروف ممتازة للغاية من حيث التوسع السريع في مجال الطاقة المتجددة. فقد عبّر الأردن عن التزامات رفيعة تجاه اتفاق باريس بالإضافة إلى أهداف التنمية المستدامة. ويمكن أن تعزز مصادر الطاقة المتجددة في الأردن من أمن الطاقة، وتحسين الوصول إلى الطاقة المتاحة بأسعار معقولة، واستحداث الوظائف، والتخفيف من آثار التغير المناخي.
ونحن نعمل مع شركائنا على إعداد عدة سيناريوهات وحلول لتحول عادل من الاقتصاد القائم على الوقود الأحفوري إلى نظام طاقة نظيفة ومستقلة.
كما أننا نجري وندعم البحوث حول كيفية تقليل استهلاك الطاقة على المستوى المحلي وتلخيص عدة حلول للاستدامة الحضرية في الأردن.
ونحن ندعم المجتمع المدني في سبيل التعبير عن احتياجاتهم في الخطة المناخية الوطنية، بالإضافة إلى إعداد أجندة وطنية وإقليمية للقمم المناخية.
تشكل أنشطة المناخ والطاقة في الأردن جزءً من مشروع مؤسسة فريدريش إيبرت الإقليمي للمناخ والطاقة وهي مرتبطة بصورة وثيقة بالأنشطة المنفذة في كل من لبنان، تونس، مصر، المغرب.
الممثل المقيم
مدير مكتب الأردن ومكتب العراق
email
نائبة الممثل المقيم
مديرة برنامج الطاقة والمناخ
في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
مشاريع الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والنوع الاجتماعي
في الأردن
مديرة برامج
مشاريع تمكين الشباب والمرأة
مشاريع حقوق الإنسان
مشاريع العراق
مديرة برامج- مشروع الطاقة والمناخ
المديرة المالية
برنامج الطاقة والمناخ
إدارية برامج
البرامج الإقليمية في الأردن
مشروع الطاقة والمناخ
مشاريع الأردن والعراق
مساعدة المديرة مالية
مدير الدعم التقني واللوجستي
مديرة مكتب
التدبير المكتبي
صندوق بريد 941876 عمان 11194، الأردن
+962 6 500 83 35 +962 6 500 83 35
fes(at)fes-jordan.org
Shahan, Salam Jabar
Download publication
Almadan, Ali; Alebadi, Ibrahim; Almamoori, Ali
Istepanian, Harry H.; Raydan, Noam
Meften, Ahmed Qasim
تتكون مؤسسة فريدريش ايبرت من شبكة من المكاتب موزّعة على إحدى عشر بلدا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تمّ تأسيس أقدم مكتب في لبنان قبل 50 سنة ثم في مصر والسودان منذ 40 سنة.
لقراءة المزيد
This site uses third-party website tracking technologies to provide and continually improve our services, and to display advertisements according to users' interests. I agree and may revoke or change my consent at any time with effect for the future.
These technologies are required to activate the core functionality of the website.